Sunday, January 31, 2010


تعبت ألانتظار
تعبت الانتظار بين خلايا نفسى
تعبت البحث فى شواطى عالم الانسيان
العالم يتغير يا وردتى السمراء
من الرومانسية الى جسد الجنس
من غير كلمات دافئة لتضم اجسادنا التعبة
روحى تبحث وجسدى يهرب من عشق الجنس الذى فى هذه البلاد المتعبة
و هذا العالم المتفكك التى انزالت عنه الرومانسية
والمتبقى فيه الجنس والمال
سأم جسدى لغة الجنس
واريدك انتى فى حياتى
كلمات الدفْ ورمانسيتى تعيش فى
روح جسدك وتكتب فى شراين قلبك
وتنبض بلندى فى ورق ورودك السمراء
تعبت الانتظار

Sunday, January 10, 2010



جئت

جئت من الفرح لتزرع منه باقات فى عينى
جئت من الحنين لتحييه ثانية فى اعماقى
جئت من خيالى الذى طويته
ومن احلامى التى خبأتها
فى النفق العميق من ذاتى
جئت تحمل الى رسالة من الآمل
لا ادرى كيف انتشر فى خلايا عمرى وجسدى هذا
لا ادرى كيف تساقطت اوراق الحزن من نفسى
وها ذاتى
تهتف فرحا ترقص من الزهور وتتبعثر فى كل دقائق قلبى
وباقات الزهور تنثر عطرها حيث ما تنحنى او تغط
لا ادرى كيف سيكون الزمن الآتى
لا ادرى اى احداث ومفاجآت ستجتاحنى فى اللحظات المطلة
اننى الان اعانق بنظراتى حنان الآفاق البعيدة وسعادة افتقدتها طويلا
اننى فى هذه اللحظة اقبض عليها بكلتا يدى
واصبحت احب العالم واحب حتى الفصول الحزينة
جئت


Saturday, January 2, 2010


عش أنتَ

عش أنت إني مت بعدك وأطِلْ إلى ما شئتَ صدّك

كانت بقايا للغرام بمهجتي فختمت بعدك

أنقى من الفجر الضحوك وقد أعرت الفجر خدك

وأرق من طبع النسيم فهل خلعت عليه بردك

وألذ من كأس النديم وقد أبحت الكاس شهدك

ما كان ضرك لو عدلت إن رأت عيناك قدّك

وجعلت من جفني متكأ ومن عيني مهدك

إن لم يكن أدبي فخلقك كان أولى أن يصدك

أغضاضة يا روض إن انا شاقني فشممت وردك

وملامة يا قطر إن أنا راقني فأممت وردك

وحياة عينك وهي عندي مثلما الإيمان عندك

ما قلب أمك أن تفارقها ولم تبلغ أشدك

فهوت عليك بصدرها يوم الفراق لتستردك

باشد من خفقان قلبي يوم قيل خفرت عهدك